قام فرع حزب الهدى في منطقة "أوسكودار" بدعم الاحتجاج الذي ينظمه النشطاء في ميناء حيدر باشا بإسطنبول للمطالبة بالسماح لـ"سفينة الضمير" التابعة لتحالف أسطول الحرية الدولي بالإبحار نحو غزة.
وسفينة الضمير هي سفينة، التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، وتم منعها من المغادرة لأكثر من 50 يومًا بأمر من وزارة النقل التركية.
وقد بدأ النشطاء بتنظيم اعتصام مفتوح لدعم السفينة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في فلسطين.
وقام حزب الهدى، ممثلًا برئيس فرعه في أوسكودار الدكتور "عمر فاروق أيضوغان"، بزيارة المعتصمين في الميناء والذين يقودهم رئيس جمعية "مافي مرمرة"، "بهشتي إسماعيل سونغور"، وذلك لتقديم الدعم.
ويحتج النشطاء على منع "سفينة الضمير" من الإبحار إلى غزة، حيث كانوا ينوون إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وتستمر الاحتجاجات اليومية أمام بوابة ميناء حيدر باشا "البوابة C"، حيث يعبر المشاركون عن استيائهم من التأخير والمماطلة في منح الإذن للسفينة بالانطلاق.
وقد انطلقت فعاليات الاعتصام في محاولة للضغط على السلطات للسماح للسفينة بمواصلة مهمتها الإنسانية.
وخلال زيارته، استمع الدكتور "عمر فاروق أيضوغان" إلى شرحٍ من رئيس جمعية "مافي مرمرة" حول تطورات الوضع الحالي.
وفي كلمة له، أشار "أيضوغان" إلى ازدياد ظلم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، مضيفاً، أن ردود الفعل الضعيفة من الدول الإسلامية هي التي تمنح إسرائيل الجرأة للاستمرار في اعتداءاتها.
وقال أيضوغان: "نرى احتجاجات تجري منذ 50 أو 60 عامًا في أوروبا وأمريكا، في حين أننا كدول إسلامية لم نتمكن حتى من إرسال المساعدات الغذائية والمواد الطبية الأساسية إلى غزة، ولذلك الاحتلال الصهيوني يستمد قوته من صمت المسلمين وسكوتهم". (İLKHA)